Le Forum de Drupal Study
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد : مدخل

Aller en bas

المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد : مدخل Empty المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد : مدخل

Message par The ROoT Dim 22 Juil - 5:21

المسيح الدّجال والنظام العالمي الجديد!!
مدخل ... :

يرتقب اليهود خروج مسيحهم المنتظر في وقت قريب! ولذلك جعلوه في بؤرة اهتمامهم؛ لأنهم كما يعتقدون حرروا القدس، وجهزوها لمقدم مسيحهم اليهودي المنتظر! حيث يهدم الأقصى! ويبني الهيكل! ويذبح البقرة الحمراء!!.


قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: «اليهود يتأولون البشارة بالمسيح على أنه ليس هو عيسى بن مريم، بل هو آخر ينتظرونه، وهم في الحقيقة إنما ينتظرون المسيح الدجال؛ فإنه الذي يتبعه اليهود، ويخرج معه سبعون ألف مُطَيلس من يهود أصبهان!» («الجواب الصحيح» (1/177))


وقال ابن قيم الجوزية –رحمه الله-: «كما أن اليهود ينتظرون خروجه، وهم يزعمون: أنهم ينتظرون النبي الذي بُشِّروا به؛ فعوضهم الشيطان من الإيمان به بعد مجيئه الانتظار للمسيح الدجال!» («هداية الحيارى» (65))


والنصارى يعتقدون بعودة المسيح عليه السلام، وهم ينتظرونه؛ يقول دل ديورانت: «كان ثمة عقيدة مشتركة وحدت الجماعات المسيحية المنتشرة في أنحاء العالم؛ هي: أنَّ المسيح ابن الله، وأنه سيعود لإقامة مملكته على الأرض، وأنَّ كل من يؤمن به سينال النعيم المقيم في الدار الآخرة» («قصة الحضارة» (3/290))


لقد تواطأ اليهود والنصارى معًا على عقيدة لا تتزحزح وموقف لا يتغير؛ وهو: عن عودة المسيح إلى الأرض في آخر الزمان؛ لكن النصارى زادوا على ذلك في معتقدهم: أن اليهود الذين سيكونون قد تجمعوا في القدس قبل عودة عيسى سينتصرون هناك عند عودته.


تقول الكاتبة الأمريكية (لي أوبرين): «إن المذاهب اللاهوتية لكثرة مَنْ فيها مِنَ النصارى البروتستانت تصف إنشاء دولة اليهود بأنه تحقيق لنبوءة توراتية، وهي تذهب -أيضًا- إلى تجمع اليهود، وهو مجرد تمهيد لتنصيرهم قبل المجيء الثاني للمسيح» («المنظمات اليهودية الأمريكية ونشاطاتها في دعم إسرائيل» (ص286))

وعندما انعقد المجمع العالمي للكنائس النصرانية في (إفناستون) عام (1954م)، قدمت له اللجنة المختصة ببحث علاقة اليهود بالكنيسة تقريرًا جاء فيه: «إن الرجاء المسيحي بالمجيء الثاني للمسيح لا يمكن بحثه عبر فصله عن رجاء شعب اليهود الذي لا نراه بوضوح فقط في كتاب العهد القديم، بل فيما نراه من عون إلهي دائم لهذا الشعب، ولا نرتاح قبل أن يقبل شعب الله المختار المسيح كملك!» («مجلة الأمل» عدد (104) سنة (1982م))


يعجب الإنسان، عندما يكتشف أن تلك المشاعر الدينية الحميمة من نصارى الغرب تجاه اليهود، هي مشاعر مزيفة ومصلحية! فاليهود عندهم، هم القنطرة التي سيعبرون فوقها نحو أمجاد الأيام الأخيرة، فلن يأتي المسيح، ولن يقيم مملكة الرب (النصرانية) إلا بعد أن يعاد اليهود إلى فلسطين، ويسكنوا القدس، ويبنوا الهيكل، ثم يخرج مسيحهم المنتظر (المسيح الدجال)؛ ليعيث في الأرض فسادًا، ويملأها كفرًا وإجرامًا، ثم يأتي عيسى ليذبحه، ويقتل ثلثي اليهود، ويبقى ثلث يتوجب تنصيرهم!!.
انتظروا بقية الموضوع في الجزء القادم ...
The ROoT
The ROoT
Directeur general
Directeur general

posts : 42827
points : 128331
Reputation : 13

http://www.matrixar.com

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut


 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum