المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد : كيفية النجاة من فتنة المسيح الدجال
Page 1 sur 1
المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد : كيفية النجاة من فتنة المسيح الدجال
هذا هو الجزء الاخير في هذه السسلة ... يمكنكم قراء الجزء السابق من هنا : المسيح الدجال
لا نجاة من فتنة الدجال إلا بالتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة، القائم على كتاب الله عز وجل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم الصحيحة، وفهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم؛ يدل على ذلك. وإليك بعض ما ينجيك من الأعور الدّجال:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال!» (أخرجه مسلم (809))
وعن أبي النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: «...من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته!»، فهذا يدل على أن التمسك بالقرآن عصمة من فتنته! (أخرجه مسلم (2937))
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «يأتي، وهو مُحَرّمٌ عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو من خير الناس - فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا، ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، قال فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن - قال: فيريد الدجال - أن يقتله فلا يسلط عليه!»(أخرجه مسلم (2938)) وهذا يدل على أن التمسك بالسنة الصحيحة نجاة من فتنته!
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال!» (أخرجه أبو داود (2484) بإسناد صحيح) وهذا يدل على أن الذي يقضي على فتنة الدجال، ويقمع شهواته، ويدحض شبهاته، هم: الفرقة الناجية والطائفة المنصورة؛ وهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح من الصحابة الأبرار، والتابعين الأخيار، ومن تبعهم بإحسان من مشاهير علماء الأمصار.
وأخيراً: ليس (الدجال) في واقعنا المعاصر وعالمنا المشهود: حديث خرافة، ونسج خيال، ووتتبع أوهام؛ بل للدجال أنصار يستعجلون قدومه، ومنظمات سرية تهيئ العقول لاستقباله، ودول كبرى تمهد لـ(نظامه العالميا جديد)، ومملكته الكبرى!
أيها المسلمون، استعدّوا له بالإعتصام بكتاب الله تعالى، والتمسّك بسنّة نبيه صلى الله عليه واله وسلم، ودعوانا بعدها "اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المسيح الدّجال!".
في الاخير نسال الله ان يقينا ويقيكم كل الفتن ما ظهر منها وما بطن .. وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
.... في امان الله
لا نجاة من فتنة الدجال إلا بالتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة، القائم على كتاب الله عز وجل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم الصحيحة، وفهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم؛ يدل على ذلك. وإليك بعض ما ينجيك من الأعور الدّجال:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال!» (أخرجه مسلم (809))
وعن أبي النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: «...من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته!»، فهذا يدل على أن التمسك بالقرآن عصمة من فتنته! (أخرجه مسلم (2937))
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «يأتي، وهو مُحَرّمٌ عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو من خير الناس - فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا، ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، قال فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن - قال: فيريد الدجال - أن يقتله فلا يسلط عليه!»(أخرجه مسلم (2938)) وهذا يدل على أن التمسك بالسنة الصحيحة نجاة من فتنته!
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال!» (أخرجه أبو داود (2484) بإسناد صحيح) وهذا يدل على أن الذي يقضي على فتنة الدجال، ويقمع شهواته، ويدحض شبهاته، هم: الفرقة الناجية والطائفة المنصورة؛ وهم أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح من الصحابة الأبرار، والتابعين الأخيار، ومن تبعهم بإحسان من مشاهير علماء الأمصار.
وأخيراً: ليس (الدجال) في واقعنا المعاصر وعالمنا المشهود: حديث خرافة، ونسج خيال، ووتتبع أوهام؛ بل للدجال أنصار يستعجلون قدومه، ومنظمات سرية تهيئ العقول لاستقباله، ودول كبرى تمهد لـ(نظامه العالميا جديد)، ومملكته الكبرى!
أيها المسلمون، استعدّوا له بالإعتصام بكتاب الله تعالى، والتمسّك بسنّة نبيه صلى الله عليه واله وسلم، ودعوانا بعدها "اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المسيح الدّجال!".
في الاخير نسال الله ان يقينا ويقيكم كل الفتن ما ظهر منها وما بطن .. وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
.... في امان الله
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum